جزائرية ومغربي يقودان جهود مكافحة كورونا في أميركا
يتربّع مغاربيان على عرش جهود مكافحة فيروس كورونا في الولايات المتحدة الأميركية والعالم، أحدهما مغربي والأخرى جزائرية.
ويوم أمس الجمعة، عين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المدير التنفيذي السابق لشركة “غلاكسوسميث كلاين” للأدوية، البروفيسور الأميركي من أصول مغربية منصف السلاوي لإدارة الجهود الفدرالية لتطوير وتوزيع لقاح لفيروس كورونا.
وسيتولى السلاوي قيادة “عملية السرعة الفائقة” إلى جانب الجنرال غوستاف بيرنا، والتي تهدف إلى اختصار المراحل والبروتوكولات الاعتيادية من أجل تطوير لقاح فعال لفيروس كورونا على وجه السرعة.
وقال البروفيسور السلاوي من أمام البيت الأبيض في اول ظهور له إلى جانب الرئيس ترمب “سننتج عشرات الملايين من اللقاحات، سنفعلها”، ولقي تشجيعا وغشادرة من الرئيس الأميركي.
ورجح ترامب الخميس أن يتم الحصول على لقاح ضد فيروس كورونا في موعد أقصاه نهاية العام الجاري.
من جهتها، قالت البروفيسور الجزائرية مريم مراد، التي انتخبت قبل أسبوعين عضوا في أكاديمية العلوم الأميركية، إنها تعمل رفقة فريق تشرف عليه في مخبر بنيويورك على اكتشاف لقاح لكورونا. وقالت في اتصال مع الإذاعة الجزائرية “نجري أبحاثا وتجارب على لقاح مضاد للفيروس”.
– برج نيوز –