رئيس الجمهورية: “الجزائر من أوائل البلدان التي تضامنت مع الصين ووقفت إلى جانبها”
وقال الرئيس “الجزائر من أوائل البلدان التي تضامنت مع الصين ووقفت إلى جانبها في ظل تلك الظروف الصعبة”، في إشارة إلى تفشي جائحة كورونا في الصين، وتأخر عديد دول العالم في تقفديم يد العون لها.
وعلى الصعيد الأفريقي، فقد شدد الرئيس على ضرورة التضامن فيما بين الدول الأفريقية، قائلا أن “أفريقيا قطعت مراحل زاخرة بالتضامن والتعاون”.
كما شدد الرئيس أمام نظرائه الأفارقة والرئيس الصيني، ان الجزائر لطالما شددت على ضرورة الإبتعاد عن كل تسييس.
ليكشف بعدها أن الجزائر ساهمت في صندوق مكافحة كورونا على الصعيد الأفريقي بمبلغ 2 مليون دولار أمريكي. بينما محليا سارعت إلى التعامل بكل حزم مع الوباء منذ وضوله إليها.
وسمح التجند المحلي للجزائر إلى الوصول إلى الإكتفاء الذاتي من وسائل الحماية، وعدم الإضطرار إلى استيراد المزيد منها.
ليؤكد في ذات النسق على أن الجزائر تجاوزت الفترة الصعبة الماضية بفعل تظافر الجهود، قائلا “أنا على يقين أننا سننتصر على وباء بتظافر الجهود، كما فعلت الجزائر”.