عمراوي يقدم 7حلول للسلطة لانجاح تدريس اللغة الانجليزية
1 min readدعا النائب بالمجلس الشعبي الوطني عمراوي مسعود السطة الى اعتماد 7حلول من شانها انجاح تطوير تدريس اللغة الامازيغية ولما لا وصولها الى العالمية.
واوضح النائب البرلماني مسعود عمراوي “ان كثير من الدول التي تعددت قومياتها ولغاتها ولم تثنها أبدا عن تقدمها ، وماليزيا مثالا ، بها تعدد اللغات وتدرس في المدارس ، ومن اللغات التي تُدرّس اللغة المالاوية وهي اللغة الوطنية للسكان الأصلين وهم السواد الأعظم ، وكذا الصينية ، والأنجليزية التي أصبحت هي اللغة المعتدة رسميا ، وأكثر من اللغة الوطنية ، هذا ما تأكدت منه خلال زيارتي الأخيرة لدولة ماليزيا، وقد تعمدت البحث في هذا الموضوع من خلال محاورتي أبناء ماليزيا في هذا الموضوع على الخصوص .”
واشار ” فاللغة الأمازيغية ستبقى تراوح مكانها مالم تدرس بكل متغيراتها والوصول إلى لغة أمازيغية فصحى تستوعب كل المغيرات ثراء لها ، فمحتويات الكتب المدرسية كلها بمتغيرة واحدة ووحيدة ، وهذا مالايقبله الأمازيغ من المتغيرات الأخرى في ظل انعدام لغة أمازيغية فصحى ، بالرغم من المحاولات الجادة لبعض الباحثين في تأليف المعاجم لضمان استعمال مفردات كل المتغيرات الموجودة بالجزائر ، ولكن هناك من لايعير ذلك اهتماما ، فحتى مجمع اللغة الأمازيغية المؤسس حديثا لاتوازن فيه ، أما المحافظة السامية للغة الأمازيغية فذلك شأن آخر فحدث ولا حرج ، فتركيبته لم تسع باقي المتغيرات أصلا.
وحسب المعلومات التي نشرها عمراي مسعود على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي “فان أساتذة اللغة الأمازيغية في الأوراس بدأوا تدريس اللغة الأمازيغية سنة 2005 ولم يدمجوا إلا في سنة 2015 وبعد جهد جهيد ، وكنت أنا شخصيا من الذين تابعوا ملفهم على مستوى وزارة التربية الوطنية ذنبهم الوحيد أنهم يكتبون الأمازيغية بالحرف العربي ؟ ونفس الشيء بالنسبة للمفتشين المكلفين في منطقة الأوراس إلى يومنا هذا لم يدمجوا بالرغم من إدماج نظرائهم في منطقة أشقائنا القبائل بصورة طبيعية جدا على غرار ماتم مع الأساتذة ؟”
وللعلم فإن الكتب المدرسية للغة الأمازيغية كلها بمتغيرة واحدة ووحيدة وهي القبائلية فقط ، ماجعل أساتذة الأوراس الذين أتابعهم وأستقي المعلومات منهم يقومون بعملية تأليف داخلي للكتب بالمتغيرة الشاوية- الترجمة – ولا أدري في منطقة الطوارق وبني ميزاب هل يقومون بنفس العمل أم لا؟ -يقول عمراوي مسعوج
ولذا فإن أردنا نجاح اللغة الأمازيغية ماعلى السلطة إلا القيام بما يلي يضيف ذات البرلماني بداية بإصدار كتب مدرسية أمازيغية بمختلف المتغيرات وفق اللغة الأم لتلميذ كل منطقة والتي يكتسبها من عائلته ومجتمعه ريثما يتم اعتماد لغة أمازيغية فصحى تدمج كل المتغيرات وإعادة النظر في شكل وحجم الكتاب المدرسي مع مراعاة المحتوى تماشيا والتكوين النفسي والاجتماعي اللغوي والثقافي للتلميذ حسب بيئته ومنطقته التي يعيش فيها.
كما اقترح اعتماد الحرف العربي باعتباره الحرف الذي درس به في جميع الأطوار ، أو اعتماد الحرف الأصيل (التيفيناغ) كما هو معمول به عند بعض دول الجوار ومنها المغرب أو إعطاء الحرية للتلميذ لاختيار حرف التعلم المساعد له في تحصيل المادة اضافة الى تعيين حصص الأمازيغية بالتوزيع الرسمي الأسبوعي للتعليم الابتدائي بشكل واضح وكذا تسوية وضعية الأساتذة المحولين إلى هذه المادة بشكل رسمي بتغيير التخصص بواسطة محاضر إدماج.
ودعا ايضا عمراوي الى إدماج المفتشين المكلفين في هذه المادة مفتشين رسميين أسوة بزملائهم بمنطقة القبائل وإعادة النظر في لجان تأليف الكتاب المدرسي لهذه المادة ،بإشراك أساتذة ومختصي باقي المناطق الناطقة بالأمازيغية بمختلف متغيراتها ، وإعداد كتب خاصة بكل متغيرة إثباتا للتنوع والثراء اللغوي لهذه المادة .
في المقال وبجه عمرواي مسعود نداء الى المتحمسون للغة العربيةحيث قال لهم ” لاينبغي أبدا معاداتهم اللغة الأمازيغية ، والدخول في جدال عميق لافائدة من ورائه ، بل ويعطون الفرصة للاستثمار في ذلك ، فتطور اللغة الأمازيغية ووصولها لمصاف الدول العالمية ، فهذا يخدمنا جميعا ويسهم في رقي وتطور بلدنا ، واعتبر اختلاف الألوان والألسن آية من آياته ، وموضوع الأمازيغية فصل فيه ، وهذا لايعد مشكلا بتاتا .”