ملخص تصريحات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبّون خلال لقائه بممثلي الصحافة الوطنية
أجرى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبّون، في إطار لقاءاته الدورية المنتظمة مع الصحافة الوطنية، مقابلة مع مسؤولي بعض وسائل الإعلام الوطنية، تطرّق فيها إلى العديد من المسائل الداخلية والإقليمية.
و كانت ملخص تصريحاته :
بخصوص الوضع الصحي:
- أنا أتألم كجزائري وكمواطن وكرئيس للاعتداءات التي تطال السلك الطبي.
- سأوقّع على أمرية تحضر لمشروع قانون يعاقب بالحبس من 5 إلى 10 سنوات لكل من يعتدي على الأطباء لفظيا أو جسديا.
- الأطباء تحت الحماية الشعبية وحماية الدولة.
- لم نشأ استعمال القوة لفرض الحجر الصحي، مثلما أخرجت دول مجاورة جيشوها لشعوبها.
- أوصيكم بالحجر الصحي واحترام السلك الطبي لأنهم في جهاد حقيقي.
بخصوص الوضع الاقتصادي:
- سيكون القرار الاقتصادي في الجزائر مؤسساتيا وليس فرديا كما كان .
- لن يضيع “فرنكا” واحدا من الجزائر مستقبلا دون أن يكون من وراء ذلك مصلحة للبلد.
- على الجزائريين أن يطمئنوا، حالتنا المالية ميسورة عكس ما يُروّج.
- 60 مليار دولار كاحتياطي و 25 مليار أخرى كمداخيل نفط خلال العام، كافية لتحقيق انطلاقة.
- سنمنع استيراد البنزين والمازوت بدءا من 2021.
- مرحبا بأي مستثمر خاص في مصافي تكرير البترول لوقف استيراد مشتقاته.
- طموحنا أيضا الوصول بالسكة الحديدية إلى قاو ونيامي.
- هناك دول صديقة سترافقنا في المشاريع الكبرى.
- تم توقيف مجموعة من موظفي الضرائب مؤخرا يبتزون الناس بعدما أمرنا بتحصيل ضرائب ما قبل كورونا.
- على المواطنين التبليغ عن الفساد وعلى عاتقنا تقع حمايتهم. .
بخصوص الوضع الاجتماعي:
- المشكل في التعويضات المالية هو التقييم، فهناك تصريحات غير صحيحة بقيم الخسارة، وهذا منشأ عزمنا على أخلقة الحياة العامة.
- البيروقراطية العدو اللدود للجزائر وأصبحت تمس بسمعة الدولة وسنتصدى لها.
- أمرنا بصرف منح المعوزين منذ أشهر لم تصل مستحقيها إلا منذ يومين أو ثلاثة.
- المواطن لم يطلب الغنى، والحد الأدنى لخدمته هو صون كرامته.
- ينبغي لمجتمعنا أن يستعيد لحمته.
- إنني في تواصل مع أبناء أحياء شعبية عديدة، كالحمري وسيدي سالم ولعقيبة.
بخصوص الوضع السياسي:
- من أهم ما أخّرنا أن كل مُتقلد للمسؤولية يمسح كل آثار عمل سابقيه.
- الاختبار الحقيقي لإرادتنا في بناء الدولة ليس في زمن البحبوحة، بل في هذه الظروف العصيبة.
- لن ينال من معنوياتنا أحد، لأن إيماننا بالتغيير كإيمان الشهداء بالثورة.
- التغلب على القوى الرافضة للتغيير يكون بدمج المواطن في صلب مخطط التنمية.
- الناس أعداء ما جهلوا وهذا ما يواجه إرادتنا في التغيير.
- هناك من يريد زرع اليأس والتذمر من خلال مظاهرات يتم شراؤها بالمال الفاسد.
- يُشترط في الدولة القوية العدل فلا يتحقق أحدهما إلا بالآخر.
- نراهن على دولة قوية بالحق وليس بالعصا.
- سننتصر للضعيف أمام القوي بالقانون.
- لم أشأ الانتماء لأي حزب سياسي، تجنبا للتقليد.
- سندي في مشروع الجزائر الجديدة هم الشباب والمجتمع المدني.
- إذا تنظم المجتمع المدني صلُح شأن الجزائر، ولهذا عيّنت مستشارا خاصا لهذا الملف.
- أنا ميّال للحركة الجمعوية لاهتمامها بالحياة اليومية للمواطن.
- نحن متفتحون على الجميع وسنفتح الأبواب أمام كل الكفاءات حتى التي كانت تختلف معنا.
- رسالة 22 فيفري الأساسية هي تغيير نمط تسيير البلد، ولكن هذا لن يتأتى بين ليلة وضحاها.
- التغيير الهيكلي يتطلب دستورا توافقيا تسير عليه البلاد لأطول مدة ممكنة.
- وضع الدستور الجديد يترتب عنه إرساء هيئات أخرى تؤسس لأخلقة الحياة السياسية بالقوانين الجديدة.
بخصوص السياسة الخارجية و الذاكرة:
- سكان الريف الجزائري كانوا الأكثر استهدافا من قبل الاستعمار و الإرهاب لاحقا.
- مَحَقَ الاستعمار كما الإرهاب، قرى ومداشر بأكملها ولكم في الزعاطشة وإيفري أكبر الأمثلة.
- أولويتي إعادة الاعتبار للريفيين بالتنمية وصون كرامتهم وأبنائهم لعل يخرج منهم إطارات قادرة على تسيير الدولة.
- لم نُقصِ فرنسا بل نريد التعامل معها بندّية و تسوية نهائية لمشاكل الذاكرة.
- الدكتور عبد المجيد شيخي هو من سيُتابع تسوية ملف الذاكرة عن الجانب الجزائري.
- إذا بدأت القبائل الليبية في حمل السلاح دفاعا عن النفس، فسيخرج الوضع عن السيطرة ونصبح أمام سيناريو صومالي.
- ممكن جدا أن يكون الحل في ليبيا جزائريا تونسيا.